تعود اليوم حوارات دوري المحترفين لكرة القدم عبر الأسبوع السابع من المسابقة بحثاً عن النقاط وأجواء المنافسة.
ومع اتساع رقعة العمل بجميع المراكز على لائحة الترتيب سيكون البحث عن الفوز هاجس دزينة الفرق، على اعتبار دخول الأمور محمل الجد.
ولدى استعراض المواعيد، يستقبل الصريح مغير السرحان على ملعب الأمير الحسين بالسلط عند الخامسة مساء، وفي نفس اليوم يرتحل الأهلي لمواجهة العقبة على ملعب الأخير عند الساعة ٧،٤٥، وهو الوقت الذي يشهد ستاد عمان فيه حوار الوحدات وشباب الأردن.
ويحتضن ملعب الأمير الحسين أيضاً غدا مقابلة الرمثا ومعان عند الخامسة على أن يختتم بعد غدٍ السبت الأسبوع، إذ يتواجه الجزيرة والسلط على ملعب البترا عند الخامسة، وتتجه الأنظار لقمة الحسين والفيصلي على ستاد عمان ٧،٤٥.
وفي محطة سابقة أسفرت نتائج الأسبوع السادس عن فوز الحسين على السلط ٢-٠، الرمثا على مغير السرحان ٤-٠، الوحدات على الأهلي ٢-١ وبذات النتيجة شباب الأردن على الصريح، والفيصلي على العقبة ٣-١ وتعادل معان والجزيرة بلا أهداف، بات الرصيد النقطي: الحسين والأهلي والرمثا 13، الوحدات ١١، الفيصلي 10، شباب الأردن 7، الصريح ومعان ومغير السرحان ٥، السلط 4، الجزيرة والعقبة 3، فيما يوجد مباريات مؤجلة حتى نهاية العام الحالي بسبب استحقاقات خارجية للحسين والوحدات.
ويبدو أن حكاية التغييرات على الأجهزة الفنية كانت العنوان الرئيسي على المشهد، في إشارة إلى عدم الانتظار، حيث تسلم هيثم الشبول قيادة السلط بدلا من ديان صالح، بعد أن استقدم الفيصلي رأفت محمد ورحيل احمد هايل، وعاد جواو موتا لتسلم تدريب الحسين عوضا عن تياجو موتينيو، فيما استعاد شباب الأردن رائد عساف بمغادرة محمود شلباية والأخير سلمه الجزيرة الراية بعد فسخ العقد مع عثمان الحسنات.
معادلة النقاط
في حسابات البداية بعد التوقف، ستبحث الفرق عن معادلة النقاط بحسابات دقيقة للغاية وتحديداً في هذه الجولة، إذ أن الصريح ومغير السرحان عندما يتقابلان سيكون المحور المباشر بينهما ضرورة الفوز على اعتبار أن تحقيق ذلك يأتي بمثابة الخبر المزدوج سواء للتعويض أو ترك المنطقة المتأخرة.
ويدرك الأهلي في رحلة العقبة أن صدارته المشتركة بحاجة للضبط ومواصلة التحركات النشطة لكي يعلن الاستمرارية في معقل المنافسة وعدم التراجع، بعد أن استرجعت اسرة النادي الكثير من المضامين السعيدة في واجهة الأحداث، في الوقت الذي يعي صاحب الضيافة أن الموضوع دخل مرحلة الخطر وإن دخل المشهد بالفوز الأول.
وفي آخر مشاوير اليوم سيكون اللقاء الثالث بنكهة مهمة من عدة زوايا، حيث يريد الوحدات السفر إلى طاجيكستان للمهمة الآسيوية وهو مطمئن بمعنويات نجومه، ويتجلى ذلك بحوار شباب الأردن والأخير بات بحاجة كل نقطة نظراً لتراكم المراكز وبالتالي ستكون المواجهة وفق الحذر الشديد على الطرفين لأسباب مختلفة، ودائما ما تكن أن مباراة بينهما تحمل الصبغة المميزة، لا بل كانت واحدة من القمم على فترات متقطعة.
ويحمل الغد على أراضي السلط زيارة بين الرمثا ومعان بمقابلة ستكون ساخنة، لأن الفريق الشمالي يبحث التقدم أكثر لمنطقة الصراع وتسجيل الانتصار وايجاد مساحات في سباق الصدارة، بينما معان لديه أفكار واضحة في ظل الظروف الحالية بالتفكير الدائم للنجاة من شبح مغادرة أضواء المحترفين.
ولم يعد الجزيرة بحاجة للشرح وهو يحتجب عن الفوز الرسمي في موسم 2024-2025 حتى الآن وكل الاشارات إلى البحث عن الأسباب لم تجد الحل، ومن هنا سيجتهد الفريق أمام السلط واستغلال كل فرصة، ومن قبيل المصادفة كليهما قام بتعديل الكادر التكتيكي، بينما سيكتب السلط في المجريات أن وضعه ووضع من سيقابلة بدائرة مغلقة.
قمة ثقيلة
أبرز أخبار الأسبوع ستكون القمة الثقيلة المنتظرة التي تجمع الحسين بالفيصلي وفيها الكثير من الشؤون، أهمها أن حامل اللقب يطمح لابعاد منافسه الملاصق الموسم الماضي عن المعطيات وهذا يتحقق فعلياً في حال تجاوزه على اعتبار توسيع الفارق النقطي والراحة شبه التامة والتفرغ للقادم.
على الطرف الآخر من القمة، لن يكون للفيصلي أي فكرة أو هاجس سوى الفوز لأنه يدخل اللقاء بحثاً عن دخول زحمة الصدارة متسلحاً بمفاتيح الخبرة والشباب، وبالتأكيد رصيده النقطي يحتاج التغذية ومن هنا كل التوقعات أن تحمل التشكيلة بينهما النزعة الهجومية منذ البداية.
تلك المباراة على وجه الخصوص، ستشهد من جديد تواجد حكام من ال خارج بناء على طلب الفيصلي، ولتلك الغاية سيديرها الطاقم التونسي الدولي صادق السالمي وخليل الحسيني وأيمن إسماعيل ونضال لطيف.
تفاصيل المباريات اليوم
الصريح ومغير السرحان - ملعب الأمير الحسين س٥.
العقبة والأهلي - ملعب العقبة س٧،٤٥.
شباب الأردن والوحدات- ستاد عمان س٧،٤٥.
غدا الجمعة
الرمثا ومعان - ملعب الأمير الحسين س7.
السبت ١٩-١٠
الجزيرة والسلط - ملعب البترا س٥.
الحسين والفيصلي- ستاد عمان س٧،٤٥.
الرأي